أسس محمد القوقا مصنع الحلويات في يافا- فلسطين، والذي كان أول مصنع للحلويات من نوعه في المنطقة.

إستمرت الشركة في النمو والإزدهار، وبدأت تقدم خطوط إنتاجية جديدة، من مختلف أنواع الحلويات والسكاكر والشوكولاتة.

بسبب الحرب التي نشبت في المنطقة، توقف المصنع عن الإنتاج، ومنعت الشركة من الاستمرار في عملياتها بسبب نقص الطاقة المتاحة وقنوات التوزيع والكادر البشري واتخذت قراراً بنقل عملياتها إلى عمان – الأردن لتستأنف الشركة إنتاجها، رغم مواجهتها لظروف بيئية وسياسية واقتصادية صعبة جداً في ذلك الوقت.

في مطلع العام 1956، استأنفت الشركة أعمالها بطاقتها الإنتاجية الكاملة. كما تم تأسيس وحدة الأعمال التجارية للسلع والخدمات والمكونات الغذائية.

مع اتساع حجم الأعمال، أصبحت وحدة أعمال التوزيع شيء لا بد منه للوصول إلى جميع العملاء، وذلك عندما بزغ لأول مرة ضوء السلع الاستهلاكية الخفيفة وسريعة الدوران وزاد الطلب عليها.

وكجزء من التكامل الرأسي للأعمال، أنشئت “شركة القوقا للطباعة” لتلبية احتياجات التعبئة والتغليف والطباعة، في ذلك الوقت أصبح هذا العمل مورداً رئيسياً لمختلف الصناعات المحلية والإقليمية.

جرى التوسع على نطاق واسع من الأعمال بهدف تلبية زيادة احتياجات السوق المحلية والإقليمية من المواد الخام للصناعات الغذائية ومعدات “الهوريكا” من خلال مبادرات الشركة في هذا المجال، فكانت القوقا أول من جلب مثل هذه الحلول إلى المنطقة.

في أوائل التسعينيات، شرعت قوقا في فتح المزيد من الفروع المحلية والإقليمية لتعزيز انتشارها وتلبية احتياجاتها عملائها.

وفي عام 2006، أصبحت الشركة شركة مساهمة عامة من خلال طرح عام أولي ناجح تحت إسم شركة المستقبل العربية للاستثمار (FUTR) بأسهم متداولة علناً في بورصة عمان. 2010 – تم الإستمرار بالتوسع والنمو؛ والوصول إلى الأسواق المحلية والإقليمية، وتلبية احتياجات العملاء وتوقعاتهم، ومواجهة التحديات مع خطوات قوية وثابتة نحو المستقبل.

واصلت قوقا رحلة النمو والتوسع من خلال اختراق المزيد من الأسواق المحلية والإقليمية، وتلبية احتياجات وتوقعات المزيد من العملاء، ومجابهة التحديات المتغيرة بخطوات واثقة نحو مستقبل مشرق.